ﻣﻮطﻨﻪ ﺑﻼد اﻟﺸﺎم وﺗﺮﻛﯿﺎ. ﻳﺰرع ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻛﺜﯿﺮة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﯿﺔ،وﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻹﻧﺘﺎج ﻳﺄﺗﻲ اﻟﯿﻮم ﻣﻦ وﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﯿﻔﻮرﻧﯿﺎ اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ.
ﺷﺠﺮة اﻟﻠﻮز ﻣﻦ أﺷﺠﺎر ﺣﻮض اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺣﯿﺚ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ وﻟﺒﻨﺎن وﺗﺮﻛﯿﺎ وﻓﻠﺴﻄﯿﻦ وﺗﻮﻧﺲ واﻟﺠﺰاﺋﺮ واﻟﻤﻐﺮب. إﻻ أﻧﮫﺎ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ دول أﺧﺮى ﻛﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ وھﻲ أﻛﺒﺮ دوﻟﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻪ وﻳﻨﻤﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ دول أﺧﺮى ﺑﻜﻤﯿﺎت ﻗﻠﯿﻠﺔ ﻛﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ
اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﺣﯿﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أھﻢ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺎﺣﺔ.
أﻣﺎ اﻟﻠﻮزات اﻟﻤﺮة ﻓﻼ ﺗﺆﻛﻞ وﻳﻨﺤﺼﺮ اﺳﺘﮫﻼﻛﮫﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺰﻳﺖ ﻣﻨﮫﺎ. ﻳﺤﺘﻮي زﻳﺖ اﻟﻠﻮز ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺾ اﻟﮫﯿﺪروﺳﯿﺎﻧﯿﻚ اﻟﺒﺮوﺳّﻲ اﻟﺴﺎم، وﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺮاج ھﺬا اﻟﺤﻤﺾ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﺰﻳﺖ ﻟﯿﻌﻄﻲ ﻧﻜﮫﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻼﺻﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.ﻳﺤﺘﻮي ﻛﻞ ﻛﻮب ﻣﻦ اﻟﻠﻮز (143غ)
اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ: 822
70.67 :اﻟﺪھﻮن
اﻟﺪھﻮن اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ: 5.33
30.99 :اﻟﻜﺎرﺑﻮھﯿﺪرات
17.4 :اﻷﻟﯿﺎف
30.34 :اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت
اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول: 0
وﻳﺤﺘﻮى اﻟﻠﻮز ﻋﻠﻰ ﻗﯿﻤﺔ ﻏﺬاﺋﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ وﻟﻪ ﻓﻮاﺋﺪ ﻛﺜﯿﺮة وﻳﺪﺧﻞ اﻟﺰﻳﺖ اﻟﻤﺴﺘﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻠﻮزاﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﺗﺠﻤﯿﻠﯿﺔ وﺻﯿﺪﻻﻧﯿﺔ ﻓﮫﻮ ﻳﻄﺮى وﻳﻘﻮى اﻟﺠﻠﺪ اﻟﺠﺎف وﻳﮫﺪئ اﻟﺤﻜﺔ وﻳﺴﺮع ﻓﻲ ﺷﻔﺎء اﻷﻣﺮاض اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ واﻟﺤﺮوق اﻟﺴﻄﺤﯿﺔ وﻳﺴﻜﻦ اﻻم اﻻذن اﻟﻮﺳﻄﻰ وﻳﺮﻣﻢ ﻏﺸﺎء اﻟﻄﺒﻞ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﺟﯿﻦ اﻟﻌﻄﺮﻳﺔ واﻟﺮواﺋﺢ واﻟﺤﻠﻮﻳﺎت واﻟﺴﻜﺎﻛﺮ وﻳﻤﻜﻦ انﻳؤﻛﻞ طﺎزﺟﺎ اﺧﻀﺮ وﻧﺎﺿﺞ.
وﻳﺴاهم ﺗﻨﺎول ﺛﻤﺮة اﻟﻠﻮز ﻓﻲ ﺗﺨﻔﯿﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻮﻟﯿﺴﺘﺮول ﻓﻲ اﻟﺪم وﻟﺒﺬورھﺎ اﻟﺤﻠﻮة اﺛﺎر ﻣﺴﻜﻨﺔ وﻣهدﺋﺔ وﻣﻠﯿﻨﺔ وھﻲ ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﺘﺸﻨﺞ وﻟﻼﻧﯿﻤﯿﺎ ﻓﻘﺮ اﻟﺪم وﻣﺮﻣﻤﺔ ﻟﻠﻨﻘﺺ اﻟﻤﻌﺪﻧﻰ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ وﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم اﻟهادئ.
اﻟﻠﻮز ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻘﻠﺒﯿﺔ ﻋﻦ طﺮﻳﻖ ﺗﻘﻠﯿﻠﻪ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﻜﻠﻲ وﻛﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ اﻟﺸﺤﻤﻲ اﻟﻀﺎر اﻟﻘﻠﯿﻞ اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ. وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن ﻛﻞ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﺑﻨﺴﺒﺔ 1% ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﺧﻄﺮ اﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺒﯿﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 2%, وھﺬا ﻳﻌﻨﻲ ن ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻋﻠﻰ ﻣﻦ 200 ﻣﻠﯿﻐﺮام ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻟﻜﻞ دﻳﺴﯿﻠﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﺪم ﺗﻘﻠﯿﻞ ھﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى إﻟﻰ 190 ﻣﻠﯿﻐﺮاﻣﺎً ﻟﻜﻞ دﻳﺴﯿﻠﺘﺮ ﺑﺠﻌﻞ اﻟﻠﻮز ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻏﺬاﺋﮫﻢ اﻟﯿﻮﻣﻲ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ ﺧﻄﺮ إﺻﺎﺑﺘﮫﻢ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ 10%.
وﺗﻮﺻﻠﺖ إﺣﺪى ھﺬه اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ إﻟﻰ آﺛﺎر ﻣﺸﺎﺑﮫﺔ ﻟﻠﻮز إذ ﺗﺒﯿﻦ أن اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﺎوﻟﻮا أوﻧﺼﺔ واﺣﺪة أو ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻮز ﻳﻮﻣﯿﺎ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻓﻲ دﻣﺎﺋﮫﻢ ﺑﻨﺤﻮ 3%, وزادت ھﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻀﻌﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺎول ﺣﻔﻨﺘﯿﻦ
ﻳﻮﻣﯿﺎ.
واﻗﺘﺮﺣﺖ دراﺳﺔ أﺧﺮى ﻗﺎم ﺑﮫﺎ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺎﻓﺘﺲ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ أن اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﻮز وﻗﺸﻮره ﻗﺪ ﺗﻘﺪم ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻨﻔﺼﻠﯿﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﮫﻤﺎ. وأﻛﺪت دراﺳﺔ أﺧﺮى أن اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻸﻛﺴﺪة ﻓﻲ ﻗﺸﻮر اﻟﻠﻮز ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ
ﻣﺤﺘﻮاه اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻣﻦ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ (e) ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺼﻮرة إﻳﺠﺎﺑﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺎول اﻟﺜﻤﺎر ﺑﻘﺸﻮرھﺎ.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire